تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ} (43)

ثم بين أن الأصنام التي اتُخذت شفعاء لا تملك لنفسها شيئاً ولا تعقل شيئا ، فكيف تشفع لهم ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ} (43)

{ 43 - 44 } { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

ينكر تعالى ، على من اتخذ من دونه شفعاء يتعلق بهم ويسألهم ويعبدهم . { قُلْ } لهم - مبينا جهلهم ، وأنها لا تستحق شيئا من العبادة- : { أَوَلَوْ كَانُوا } أي : من اتخذتم من الشفعاء { لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا } أي : لا مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ، بل وليس لهم عقل ، يستحقون أن يمدحوا به ، لأنها جمادات من أحجار وأشجار وصور وأموات ، . فهل يقال : إن لمن اتخذها عقلا ؟ أم هو من أضل الناس وأجهلهم وأعظمهم ظلما ؟ .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ} (43)

{ أم اتخذوا من دون الله شفعاء } أي الأوثان التي عبدوها لتشفع لهم { قل أولو كانوا لا يملكون شيئا } من الشفاعة { ولا يعقلون } أنهم يعبدونهم لا يتركون عبادتهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ} (43)

قوله تعالى : " أم اتخذوا من دون الله شفعاء " أي بل اتخذوا يعني الأصنام وفي الكلام ما يتضمن لم ، أي " إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " لم يتفكروا ولكنهم اتخذوا آلهتهم شفعاء . " قل أولو كانوا لا يملكون شيئا " أي قل لهم يا محمد أتتخذونهم شفعاء وإن كانوا لا يملكون شيئا من الشفاعة " ولا يعقلون " لأنها جمادات . وهذا استفهام إنكار .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَعۡقِلُونَ} (43)

{ أم اتخذوا من دون الله شفعاء } ، { أم } هنا بمعنى بل وهمزة الإنكار والشفعاء هم الأصنام وغيرها ، لقولهم : هؤلاء شفعاؤنا عند الله .

{ قل أولو كانوا } دخلت همزة الاستفهام على واو الحال تقديره يشفعون وهم لا يملكون شيئا ولا يعقلون .