تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّا يَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَـُٔوسٞ قَنُوطٞ} (49)

لا يسأم : لا يملّ .

من دعاء الخير : من طلب المال ، ويطلق الخير على المال والصحة والجاه والسلطة وغيرها .

الشر : الفقر والمرض وكل سوء .

والقنوط : بضم القاف ، ظهور أثر اليأس على الإنسان من المذلة والانكسار .

ثم بين الله تعالى أن الإنسان متبدّل الأحوال ، لا يملّ من طل بالمال والمنفعة ، فان أحسّ بخيرٍ وقدرة وأقبلت عليه الدنيا ، تكبّر وصعَّر خدّه ، وإن أصابته محنة وبلاء تطامنَ ويئس من الفرج .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَّا يَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَـُٔوسٞ قَنُوطٞ} (49)

{ لا يسأم الإنسان من دعاء الخير } لا يمل الكافر من الدعاء بالصحة والمال { وإن مسه الشر } الفقر والضر { فيؤوس } من روح الله { قنوط } من رحمته

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَّا يَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَـُٔوسٞ قَنُوطٞ} (49)

{ لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ( 49 ) }

لا يملُّ الإنسان من دعاء ربه طالبًا الخير الدنيوي ، وإن أصابه فقر وشدة فهو يؤوس من رحمة الله ، قنوط بسوء الظن بربه .