تفسير الآية 2 من سورة المدثر

[إخفاء]

{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

أنذِر : حذّر قومك من عذاب الله أن لم يؤمنوا .

قُمْ وشمِّرْ عن ساعِدِ الجد ، وأنذِر الناسَ عذابَ يوم عظيم ، وادعُهم إلى الدِين القويم ، ولْيتركوا عبادةَ الأوثان وما عندهم من الخرافات . . ادعُهم إلى معرفة الحق لينجُوا من هول ذلك اليوم العظيم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

الثالثة- " قم فأنذر " أي خوف أهل مكة وحذرهم العذاب إن لم يسلموا . وقيل : الإنذار هنا إعلامهم بنبوته ؛ لأنه مقدمة الرسالة . وقيل : هو دعاؤهم إلى التوحيد ؛ لأنه المقصود بها . وقال الفراء : قم فصل وأمر بالصلاة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

{ قم فأنذر }

{ قم فأنذر } خوِّف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

قوله : { قم فأنذر } أي قم من نومك وبلّغ الناس دعوة الحق والتوحيد وحذرهم سوء عاقبة الشرك والباطل وخوفهم عذاب الله وشديد بأسه وانتقامه .

الآية السابقة الآية التالية