تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ} (26)

ثم بين لهم أنهم قومٌ قد ضلّوا طريقَ الهدى ، وجهِلوا سبيل الحكمة فقال :

{ فَأيْنَ تَذْهَبُونَ } .

أي طريقٍ أهدَى من هذا الطريق تسلكون ! !

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ} (26)

{ فأين تذهبون } فأي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ} (26)

" فأين تذهبون " قال قتادة : فإلى أين تعدلون عن هذا القول وعن طاعته . كذا روى معمر عن قتادة . أي أين تذهبون عن كتابي وطاعتي . وقال الزجاج : فأي طريقة تسلكون أبين من هذه الطريقة التي بينت لكم . ويقال : أين تذهب ؟ وإلى أين تذهب ؟ وحكى الفراء عن العرب : ذهبت الشام وخرجت العراق وانطلقت السوق : أي إليها . قال : سمعناه في هذه الأحرف الثلاثة ، وأنشدني بعض بني عقيل :

تَصِيحُ بنَا حنيفةُ إذ رَأَتْنَا *** وأيَّ الأرض تذهبُ بالصِّياحِ

يريد إلى أي أرض تذهب ، فحذف إلى . وقال الجنيد : معنى الآية مقرون بآية أخرى ، وهي قوله تعالى : " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه " [ الحجر : 21 ] المعنى : أي طريق تسلكون أبين من الطريق الذي بينه الله لكم . وهذا معنى قول الزجاج .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ} (26)

{ فأين تذهبون }

{ فأين تذهبون } فبأي طريق تسلكون في إنكاركم القرآن وإعراضكم عنه .