السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ} (26)

وقوله تعالى : { فأين } منصوب بقوله تعالى : { تذهبون } لأنه ظرف مبهم ، وقال أبو البقاء : أي إلى أين فحذف الجار ، أي : فأيّ طريق تسلكون في إنكاركم القرآن وإعراضكم عنه ، وفي هذا استضلال لهم فيما يسلكون من أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم والقرآن كقولك لتارك الجادّة أين تذهب .