غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ} (26)

1

{ فأين تذهبون } بعد هذه البيانات وفيه استضلال لهم كقولك لتارك لجادّة إعتسافاً أين تذهب ، مثلت حالهم في ترك الحق والعدول عنه إلى الباطل براكب التعاسيف الذي يستأهل أن يقال له أين تذهب .

/خ29