تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ} (20)

شددنا ملكه : قويناه .

الحكمة : إصابة الصواب في القول والعمل .

فصْل الخطاب : الكلام الفاصل بين الحق والباطل .

وقوّينا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب بالفصل في الخصومات على أساس العدل .

بهذه الأوصاف الكاملة نعت القرآن الكريم داود ، أما التوراة فقد وصفته بأقبح النعوت كالظلم والفسق والغدر واغتصاب النساء من أزواجهن ! ! وجاء في قاموس الكتاب المقدس صفحة 365 طبعة 15 ما نصه : ارتكب داود في بعض الأحيان خطايا يندى لها الجبين خجلا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ} (20)

{ وشددنا ملكه } بالحرس وكانوا ثلاثة وثلاثين ألف رجل يحرسون كل ليل محرابه { وآتيناه الحكمة } الإصابة في الأمور { وفصل الخطاب } بيان الكلام والبصر في القضاء وهو الفصل بين الحق والباطل .