الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

قوله تعالى : " إنا كنا من قبل ندعوه " أي في الدنيا بأن يمن علينا بالمغفرة عن تقصيرنا . وقيل : " ندعوه " أي نعبده . " إنه هو البر الرحيم " وقرأ نافع والكسائي " أنه " بفتح الهمزة ، أي لأنه . الباقون بالكسر على الابتداء . و " البر " اللطيف{[14309]} ؛ قاله ابن عباس . وعنه أيضا : أنه الصادق فيما وعد . وقاله ابن جريج .


[14309]:تفسير البر بالمحسن أولى كما في روح المعاني وغيره من التفاسير.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم }

وقالوا إيماء أيضاً :

{ إنا كنا من قبل } أي في الدنيا { ندعوه } نعبده موحدين { إنه } بالكسر استئنافاً وإن كان تعليلاً معنىّ وبالفتح تعليلاً لفظاً { هو البر } المحسن الصادق في وعده { الرحيم } العظيم الرحمة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم ، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا ، إنه هو البَرُّ الرحيم . فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة ، ووقانا مِن سخطه والنار .