الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ} (70)

" لو نشاء جعلناه أجاجا " أي ملحا شديد الملوحة ، قاله ابن عباس . الحسن : مرًّا قُعَاعًا{[14670]} لا تنتفعون به في شرب ولا زرع ولا غيرهما . " فلولا تشكرون " أي فهلا تشكرون الذي صنع ذلك بكم .


[14670]:في ل: "زعافا" ومعناهما واحد. وهو الماء الشديد المرارة والملوحة.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ} (70)

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ} (70)

قوله : { لو نشاء جعلناه أجاجا } أي لو أردنا أن نجعله ملحا زعاقا لجعلناه وحينئذ لا يصلح لشرب ولا زرع .

قوله : { فلولا تشكرون } لولا ، أداة تحضيض . يعني شكرتم الله على ما أنعم به عليكم من خيرات الأرض وبركات السماء ، إذ أنبت لكم من الأرض الزرع وأنزل إليكم من السماء ماء نقيا طهورا تشربونه وتسقون منه زرعكم .