الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

قوله تعالى : " فوقاهم الله " أي دفع عنهم " شر ذلك اليوم " أي بأسه وشدته وعذابه

" ولقاهم " أي أتاهم وأعطاهم حين لقوه أي رأوه " نضرة " أي حسنا " وسرورا " أي حبورا . قال الحسن ومجاهد : " نضرة " في وجوههم " وسرورا " في قلوبهم . وفي النضرة ثلاثة أوجه : أحدها أنها البياض والنقاء . قاله الضحاك . الثاني الحسن والبهاء . قاله ابن جبير . الثالث أنها أثر النعمة . قاله ابن زيد .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

{ ولقاهم نضرة وسرورا } النضرة التنعم وهذا في مقابلة عبوس الكافر وقوله : وقاهم ولقاهم من أدوات البيان .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا} (11)

{ فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا }

{ فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم } أعطاهم { نضرة } حسناً وإضاءة في وجوههم { وسروراً } .