الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

" لله ما في السماوات والأرض " أي ملكا وخلقا . " إن الله هو الغني " أي الغني عن خلقه وعن عبادتهم ، وإنما أمرهم لينفعهم . " الحميد " أي المحمود على صنعه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

{ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( 26 ) }

لله- سبحانه- كل ما في السموات والأرض ملكًا وعبيدًا وإيجادًا وتقديرًا ، فلا يستحق العبادة أحد غيره . إن الله هو الغني عن خلقه ، له الحمد والثناء على كل حال .