الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا} (2)

قوله تعالى : " واتبع ما يوحى إليك من ربك " يعني القرآن . وفيه زجر عن اتباع مراسم الجاهلية ، وأمر بجهادهم ومنابذتهم ، وفيه دليل على ترك اتباع الآراء مع وجود النص . والخطاب له ولأمته . " إن الله كان بما تعملون خبيرا " قراءة العامة بتاء على الخطاب ، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم . وقرأ السلمي وأبو عمرو وابن أبي إسحاق : " يعملون " بالياء على الخبر ، وكذلك في قوله : " بما تعملون{[12694]} بصيرا " [ الفتح : 24 ] . " وتوكل على الله " أي اعتمد عليه في كل أحوالك ، فهو الذي يمنعك ولا يضرك من خذلك .


[12694]:راجع ج 16 ص 380 فما بعد.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا} (2)

{ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ( 2 ) }

واتبع ما يوحى إليك من ربك من قرآن وسنة ، إن الله مطَّلِع على كل ما تعملون ومجازيكم به ، لا يخفى عليه شيء من ذلك .