قوله : { واتبع مَا يوحى إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ } وهذا يقدر ما ذكره أولاً من أنه عليم حكيم فاتباعه واجب{[43005]} .
قوله : { بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً } وبعده { بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيراً } قرأهما أبو عمرو بياء الغيبة{[43006]} ، والباقون بتاء الخطاب أما الغيبة ( في الأولى{[43007]} ) فلقوله «الكافرين والمنافقين » وأما الخطاب فلقوله : «يأيها النبي » لأن المراد هو وأمته وخوطب بالجمع تعظيماً ( له{[43008]} ) كقوله :
4068 - فَإِنْ شئْتَ حَرَّمْتُ النِّسَاءَ سِوَاكُمُ *** . . . . . . . . . . {[43009]}
وجوز أبو حيان أن يكون التفاتاً يعني ( عن{[43010]} ) الغائبين ( و{[43011]} ) الكافرين والمنافقين ( وهو بعيد{[43012]} ) وأما ( الغيبة{[43013]} ) في الثاني فلقوله { إذ جاءتكم جنود } وأما الخطاب فلقوله { يأيها الذين آمنوا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.