مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا} (2)

{ واتّبع ما يوحى إليك من رّبّك } في الثبات على التقوى وترك طاعة الكافرين والمنافقين { إنّ الله } الذي يوحي إليك { كان بما تعملون خبيراً } أي لم يزل عالماً بأعمالهم وأعمالكم . وقيل : إنما جمع لأن المراد بقوله { اتبع } هو وأصحابه ، وبالياء : أبو عمر وأي بما يعمل الكافرون والمنافقون من كيدهم لكم ومكرهم بكم