لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

قوله جلّ ذكره : { أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ } .

أَثبتَهُ عَلَى حدِّ الخوفِ والرجاء ، ووقَفَهُ عَلَى وصفِ التجويز لاستبداده -سبحانه بعلم الغيب . والمقصود كذلك أن يكونَ كلُّ أحد بالنسبة لأمر الله من جملة نظارة التقدير- فاللَّهُ يفعل ما يريد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

قوله تعالى : { أو نرينّك الّذي وعدناهم فإنّا عليهم مّقتدرون } يعني نريك ما وعدناهم من ظفرك بهم وانتصارك عليهم ، فإنا مقتدرون على إعلاء شأنك وإظهار دينك عليهم . قال ابن عباس : قد أراه الله ذلك يوم بدر . فقد أظهر الله فيه الإسلام والمسلمين ، وأعز الله دينه وأعلى من شأن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .