لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (10)

قوله جل ذكره : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّن عَذَابٍ أَلِيم تُؤْمِنُونَ باللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } سمَّى الإيمانَ والجهادَ تجارةً لِمَا في التجارة من الرِّبح والخسران ونوعٍ تَكسُّب من التاجر - وكذلك : في الإيمان والجهاد رِبْحُ الجنَّة وفي ذلك يجتهد العبد ، وخسرانها إذا كان الأمرُ بالضِّدِّ .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (10)

وبعد أن حث على الجهاد في سبيله ، ونهى المسلمين أن يكونوا مثلَ قوم موسى أو قوم عيسى ، بيّن هنا أن الإيمان بالله والجهادَ في سبيله بالمال والنفس تجارةً رابحة ، لأن المجاهدين ينالون الفوز بالدنيا ، فيظفر واحدهم بالنصر والغنائم وكرائمِ الأموال والثوابَ العظيم في الآخرة إذ يحظى بالغفران ، ورضوان الله ، والخلود في جنات عدن .

قراءات :

قرأ ابن عامر : ننجيكم من عذاب أليم بفتح النون الثانية وبتشديد الجيم . والباقون : ننجيكم بضم النون الأولى وإسكان الثانية وكسر الجيم دون تشديد .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (10)

{ يَا أَيُّهَا الذين ءَامَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تجَارَة } جليلة الشأن { تُنْجيكُمْ مِنْ عَذَاب أَليم } يوم القيامة ، وقرأ الحسن . وابن أبي إسحق . والأعرج . وابن عامر { تنجيكم } بالتشديد .