{ يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم ؟ } الاستفهام إيجاب وإخبار في المعنى وذكر بلفظه تشريفا لكونه أوقع في النفس ، وقيل : المعنى سأدلكم ، وهذا خطاب لجميع المؤمنين ، وقيل : لأهل الكتاب ، { على تجارة تنجيكم من عذاب أليم } جعل العمل المذكور بمنزلة التجارة لأنهم يربحون فيه كما يربحون فيها ، وذلك بدخولهم الجنة ونجاتهم من النار ، وقرأ الجمهور تنجيكم من الإنجاء ، وقرئ من التنجية ، وهما سبعيتان ، " عن أبي هريرة قال : قالوا لو كنا نعلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فنزلت هذه الآية فكرهوا فنزلت : { لم تقولون ما لا تفعلون } إلى قوله : { بنيان مرصوص } أخرجه ابن مردويه ، قال مقاتل : نزلت في عثمان بن مظعون قال : وددت يا نبي الله أعلم أي التجارات أحب إلى الله فأتجر فيها ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.