السلطان الحجة ، وهي لله على خَلْقه ، وليس للعدوِّ حجة على مخلوق ، إذ لا تَتَعدَّى مقدرتُه محلَّه ، فلا تَسلَّطَ- في الحقيقة - لمخلوق بالتأثير فيه .
{ إِنَّ عِبَادِي } : إذا سمى الله واحداً عبداً فهو من جملة الخواص ، فإذا أضافه إلى نفسه فهو خاص الخاص ، وهم الذين محاهم عن شواهدهم ، وحفظهم وصانهم عن أسباب التفرقة وجرَّدهم عن حَوْلهم وقُوَّتِهم ، وكان النائبَ عنهم في جميع تصرفاتهم وحالاتهم ، وحفظ عليهم آدابَ الشرع ، وألبَسُهم صِدارَ الاختيار في أوان أداء التكليف ، وأخذهم عنهم باستهلاكهم في شهوده ، واستغراقهم في وجوده . . فأيُّ سبيلٍ للشيطان إليهم ؟ وأي يدٍ للعدو عليهم ؟
ومَنْ أشهدِ الحقُّ حقائقَ التوحيد ، ورأى العالَمَ مُصَرَّفاً في قبضة التقدير ، ولم يكن نهباً للأغيار . . فمتى يكون لِلَّعين عليه تسلط ، وفي معناه قالوا :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.