{ ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ } : أي دلالات وعلامات نَصبَهَا الحقُّ سبحانه لعباده ، فمن الآيات ما هو قضية العقل ، ومنها ما هو قضية الخبر والنقل ، ومنها ما هو تعريفات في أوقات المعاملات فما يجده العبد في حالاته من انغلاقٍِ ، واشتداد قبضٍ ، وحصول خسران ، ووجوه امتحان . . لا شكَّ ولا مرية إذا أَخَلَّ بواجبٍ أو ألَمَّ بمحظور . أو تكون زيادة بَسْطٍ أو حلاوة طاعة ، أو تيسير عسيرٍ من الأمور ، أو تجدد إنعامٍ عند حصول شيءٍ من طاعاته .
ثم قد يكون آيات في الأسرار ، هي خطابُ الحقِّ ومحادثةٌ معه ، كما في الخبر :
" لقد كان في الأمم مُحَدَّثون فإن يك في أمتي فعمر " .
ثم يقال الآيات ظاهرِةٌ ، والحجج زاهرة ، ولكن الشأن فيمن يستبصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.