لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (17)

أصناف الناس على اختلاف مراتبهم : الوليُّ والعدوُّ ، والموحِّد والجاحد يُجْمَعُون يومَ الحشر ، ثم الحقُّ - سبحانه - يعامِل كلاً بما وَعَدَه ؛ إما بوصالٍ بلا مَدَى ، أو بأحوالٍ بلا منتهى . الوقتُ واحد ؛ وكلٌّ واحدٍ لما أُعِدَّ له وافد ، وعلى ما خُلِقَ له وارد .