فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ وَأَنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يُرِيدُ} (16)

{ وكذلك أنزلناه آيات بينات } أي : مثل ذلك الإنزال البديع أنزلناه آيات واضحات ظاهرة الدلالة على مدلولاتها { وَأَنَّ الله يَهْدِي مَن يُرِيدُ } هدايته ابتداء أو زيادة فيها لمن كان مهدياً من قبل .

وقد أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { ثَانِي عِطْفِهِ } قال : لاوي عنقه .

/خ16