لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (36)

مَنْ قَابَلَ ربوبيتَنا بالجُحْدِ ، وحكمنا بالرد ، لقِيَ الهوانَ ، وقاسى الآلام والأحزان ، ثم العَجْزُ يلجئه إلى الخنوع ، ولكن بعد ألا ينفع ولا يسمع .