غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (36)

35

وإن كانوا متمردين وقعوا في أشد العذاب فقال : { يا بني آدم إما يأتينكم } وإعرابه مثل ما مر في سورة البقرة { فإما يأتينكم مني هدى } [ الآية : 38 ] والراجع محذوف أي فمن اتقى وأصلح منكم والذين كذبوا منكم . وإنما قال : { رسل منكم } لأن ذلك يكون أقطع لعذرهم وأقرب إلى الفهم والآنس . ومعنى آياتي أحكامي وشرائعي الدالة على صحة المبدأ والمعاد .