في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

ثم سؤال لإيقاظ القلوب إلى هول العذاب وصدق النذير :

( فكيف كان عذابي ونذر ? ) . .

ولقد كان كما صوره القرآن . كان عذابا مدمرا جبارا . وكان نذيرا صادقا بهذا العذاب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فكيف كان عذابي ونذر } استفهام تعظيم ووعيد ، والنذر يحتمل المصدر والجمع .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

9

المفردات :

نذر : واحدها نذير ، بمعنى إنذار .

التفسير :

16- { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } .

استفهام تهويل وتعظيم وتعجيب ، بمعنى ، ألم يكن العذاب شديدا ، والغرق مهلكا ؟

وإنذاري لهم على كيفية هائلة لا يحيط بها الوصف ، وذلك لتكذيبهم رسلي وإنكارهم آياتي .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فكيف كان عذابي ونذر } أي وإنذاري إياهم ؛ أي كانا على كيفية هائلة لا يحيط بها الوصف .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

ونذُر : جمع نذير بمعنى إنذار .

انظروا كيف كان العذابُ الذي حلّ بهم ما أشدَّه ، وما أفظع إنذاري لهم بما أحللته بهم . وقد تقدمت قصة نوح في أكثرَ من سورة وذكر في القرآن في ثلاثةٍ وأربعين موضعا .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } استفهام تعظيم وتعجيب أي كانا على كيفية هائلة لا يحيط بها الوصف ، و النذر مصدر كالإنذار ، وقيل : جمع نذير بمعنى الإنذار ، وجعله بعضهم بمعنى المنذر منه ، وليس بشيء ، وكذا جعله بمعنى المنذر ، وكان يحتمل أن تكون ناقصة فكيف في موضع الخبر ؟ وتامة فكيف في موضع الحال ؟

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

شرح الكلمات :

{ فكيف كان عذابي ونذر } : أي ألم يكن واقعاً موقعه .

المعنى :

وقوله { فكيف كان عذابي ونذر } ألم يكن واقعاً موقعه ؟ بلى . وقوله تعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر } أي سهلناه للحفظ وهيأناه للتذكر . فهل من مدّكر ؛ أي فهل من متعظ به حافظ له والاستفهام للأمر أي فاتعظوا به واحفظوه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } أي : فكيف رأيت أيها المخاطب عذاب الله الأليم وإنذاره الذي لا يبقي لأحد عليه حجة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

فكيف كان عذابي ونذري لمن كفر بي وكذب رسلي ، ولم يتعظ بما جاءت به ؟

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فكيف كان عذابي ونذر }

{ فكيف كان عذابي ونُذُر } أي إنذاري استفهام تقرير ، وكيف خبر كان وهي للسؤال عن الحال والمعنى حمل المخاطبين على الإقرار بوقوع عذابه تعالى بالمكذبين لنوح موقعه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

قوله تعالى : { فكيف كان عذابي ونذر } يعني : إنذاري . قال الفراء : الإنذار والنذر مصدران ، تقول العرب : أنذرت إنذاراً ونذراً ، كقولهم أنفقت إنفاقاً ونفقة ، وأيقنت إيقاناً ويقيناً ، أقيم الاسم مقام المصدر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

قوله : { فكيف كان عذابي ونذر } النذر والإنذار مصدران . والاستفهام للتعجيب والتخويف . يعني : فكيف كان عذابي للظالمين وإنذاري لهم ؟ . لقد كان ذلك هائلا ومخوفا .