السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

وقوله تعالى : { فكيف كان } أي وجد وتحقق { عذابي } أي : لمن كفر وكذب رسلي { ونذر } أي : إنذاري ، استفهام تقرير فكيف خبر كان وهي للسؤال عن الحال والمعنى حمل المخاطبين على الإقرار بوقوع عذابه تعالى بالمكذبين لنوح موقعه وقرأ ورش بإثبات الياء بعد الراء وصلا لا وقفاً جميع ما في هذه السورة ، والباقون بغير ياء وقفاً ووصلاً .