ثم إنه تعالى لما أجاب دعوة نوح بأن أغرقهم أجمعين ، قال : استعظاما لذلك العقاب وإبعادا لمشركي مكة : { فكيف كان عذاب ؟ } الذي عذبتهم به { و } كيف كان عاقبة { نذر ؟ } أي إنذاري قال الفراء : الإنذار والنذر مصدران ، والاستفهام للتهويل و التعجيب ، أي كانا على كيفية هائلة عجيبة لا يحيط بها الوصف ، وقيل : نذر جمع نذير ونذير بمعنى الإنذار كنكير بمعنى الإنكار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.