الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } وفي هذه السورة ، { ونذر } ستة مواضع ، أثبت الياء فيهن في الحالين يعقوب ، تابعه في الوصل ورش ، والباقون بحذفها في الحالين . وقوله : { فكيف كان عذابي } استفهام عن تلك الحالة ، ومعناه التعظيم لذلك العذاب . قال ابن قتيبة : والنذر ها هنا جمع نذير ، وهو بمعنى الإنذار ، ومثله النكير بمعنى الإنكار . قال المفسرون : وهذا تخويف لمشركي مكة .