في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا} (4)

( يومئذ ) . . يوم يقع هذا الزلزال ويشده أمامه الإنسان ( تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ) . . يومئذ تحدث هذه الأرض أخبارها ، وتصف حالها وما جرى لها . .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا} (4)

ولما طال الكلام وأريد التهويل ، أبدل من " إذا " قوله معرفاً للإنسان ما سأل عنه : { يومئذ } أي إذ كان ما ذكر من الزلزال ، وما لزم عنه ، ونصبه ، وكذا ما أبدل منه ، بقوله : { تحدث } أي الأرض بلسان الحال بإخراج ما في بطنها من الموتى والكنوز وغيرها على وجه يعلم الإنسان به لم زلزلت ولم أخرجت ، وأن الإنذار بذلك كان حقاً ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : تحدث بلسان المقال . { أخبارها * } أي التي زلزلت وأخرجت ما أخرجت لأجلها ، وكل شيء عمل عليها شهادة منها على العاملين ، فتقول : عمل فلان كذا وكذا - تعدد -حتى يود المجرم أنه يساق إلى النار لينقطع عنه تعداد ذلك الذي يلزم منه العار ، وتشهد للمؤمن بما عمل حتى يسره ذلك ، فيشهد للمؤذن كل ما امتد إليه صوته من رطب ويابس .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا} (4)

قوله : { يومئذ تحدّث أخبارها } أي تخبر الأرض يومئذ بما عمل على ظهرها من طاعة ومعصية . وفي ذلك روى الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما أخبارها " ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها . تقول : عمل يوم كذا ، كذا وكذا " .