في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

17

ثم زاد على هذا كله أن له عند ربه قربى في الدنيا وحسن مآب في الآخرة :

( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) . .

وتلك درجة عظيمة من الرعاية والرضى والإنعام والتكريم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

شرح الكلمات :

{ وإن له عندنا لزلفى } : أي وإن لسليمان عندنا لقربة يوم القيامة .

{ وحسن مآب } : أي مرجع في الجنة في الدرجات العلا .

المعنى :

وفوق هذا وإن لك عندنا يوم القيامة للقربة وحسن المرجع وهو قوله تعالى : { وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) أي : إن أنعمنا عليه في الدنيا فله عندنا في الآخرة قربة وحسن مرجع .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (40)

ولما رفع الحرج عنه في الدارين ، أثبت المزيد فقال عاطفاً على ما تقديره : هذا له في الدنيا ، مؤكداً زيادة في الطمأنية لكونه خارقاً لما حكم به من العادة في أنه كل ما زاد عن الكفاف في الدنيا كان ناقصاً للحظ في الآخرة : { وإن له } أي خاصاً به { عندنا } أي في الآخرة { لزلفى } أي قربى عظيمة { وحسن مآب * } أي مرجع .