في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

( من شر ما خلق ) . . أي من شر خلقه إطلاقا وإجمالا . وللخلائق شرور في حالات اتصال بعضها ببعض . كما أن لها خيرا ونفعا في حالات أخرى . والاستعاذة بالله هنا من شرها ليبقى خيرها . والله الذي خلقها قادر على توجيهها وتدبير الحالات التي يتضح فيها خيرها لا شرها !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

وقوله : { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } أي : من شر جميع المخلوقات . وقال ثابت البناني ، والحسن البصري : جهنم وإبليس وذريته مما خلق .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

{ من شر ما خلق } خص عالم الخلق بالاستعاذة عنه لانحصار الشرفية ، فإن عالم الأمر خير كله ، وشره اختياري لازم ومتعد كالكفر والظلم ، وطبيعي كإحراق النار ، وإهلاك السموم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

وقوله : { من شر ما خلق } يعم كل موجود له شر ، وقرأ عمرو بن عبيد وبعض المعتزلة القائلين : بأن الله لم يخلق الشر «من شرٍّ ما خلق » على النفي ، وهي قراءة مردودة مبنية على مذهب باطل ، الله خالق كل شيء .