في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ} (58)

وأما الآخرون فلهم مهاد . ولكن لا راحة فيه . إنه جهنم ( فبئس المهاد ) ! ولهم فيه شراب ساخن وطعام مقيىء . إنه ما يغسق ويسيل من أهل النار ! أو لهم صنوف أخرى من جنس هذا العذاب . يعبر عنها بأنها( أزواج ) !

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ} (58)

{ وآخر من شكله أزواج } أي : وعذاب آخر من مثل الحميم والغساق في الشدة والفظاعة : أصناف وأجناس .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ} (58)

قوله : { وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ } : { وَآَخَرُ } مبتدأ . و { مِنْ شَكْلِهِ } صفة له . و { أَزْوَاجٌ } : خبر المبتدأ ، أي : ولهم عذاب آخر من شكل هذا العذاب { أَزْوَاجٌ } أي ألوان أو أصناف من العذاب في النار ، كالزمهرير والسموم وشراب الحميم وأكل الزقّوم وغير ذلك من ألوان العذاب الذي يَصْلاه المجرمون الخاسرون في النار .