السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ} (58)

قرأ أبو عمرو : { وأخر } بضم الهمزة على جمع أخرى مثل الكبرى والكبر أي : أصناف أخر من العذاب { من شكله } أي : مثل المذكور من الحميم والغساق ، والباقون بفتح الهمزة ممدودة على التوحيد على أنه لما ذكروا ، اختار أبو عبيدة الجمع لأنه تعالى نعته بالجمع فقال سبحانه وتعالى : { أزواج } أي : أصناف أي : عذابهم من أنواع مختلفة .