في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

حياتهم كلها سلام . يرف عليها السلام . ويشيع فيها السلام . تسلم عليهم الملائكة في ذلك الجو الناعم الآمن ؛ ويسلم بعضهم على بعض . ويبلغهم السلام من الرحمن . فالجو كله سلام سلام . .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

إلا سلاماً ، لأنهم في دار السلام .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

{ إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا } أي : إلا كلاما طيبا ، وذلك لأنها دار الطيبين ، ولا يكون فيها إلا كل طيب ، وهذا دليل على حسن أدب أهل الجنة في خطابهم فيما بينهم ، وأنه أطيب كلام ، وأسره للنفوس{[965]}  وأسلمه من كل لغو وإثم ، نسأل الله من فضله .


[965]:- في ب: للقلوب.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

قوله تعالى : { جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلاً } يعني قولاً : { سلاماً سلاماً } نصبهما اتباعاً لقوله : " قيلاً " أي يسمعون سلاماً سلاماً . قال عطاء : يحيي بعضهم بعضاً بالسلام .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

{ إلا قيلا } قولا { سلاما سلاما } ما يسلمون فيه من اللغو والاثم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

" إلا قيلا سلاما سلاما " " قيلا " منصوب ب " يسمعون " أو استثناء منقطع أي لكن يقولون قيلا أويسمعون . و " سلاما سلاما " منصوبان بالقول ، أي إلا أنهم يقولون الخير . أو على المصدر أي إلا أن يقول بعضهم لبعض سلاما . أو يكون وصف ل " قيلا " ، والسلام الثاني بدل من الأول ، والمعنى إلا قيلا يسلم فيه من اللغو . ويجوز الرفع على تقدير سلام عليكم . قال ابن عباس : أي يحيي بعضهم بعضا . وقيل : تحييهم الملائكة أو يحييهم ربهم عز وجل .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

{ إلا قيلا سلاما سلاما } انتصب { سلاما } على أنه بدل من { قيلا } أو صفة له أو مفعول به { لقيلا } ، لأن معناه : قولا ، ومعنى السلام على هذا التحية ، والمعنى : أنهم يفشون السلام فيسلمون سلاما بعد سلام ، ويحتمل أن يكون معناه السلامة ، فينتصب بفعل مضمر تقديره أسلموا سلاما .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا} (26)

ولما كان الاستثناء ، معيار العموم ، ساق بصورة الاستثناء قوله : { إلا قيلاً } أي هو في غاية اللطافة والرقة بما دل عليه المبني على ما قبلها محاسن مع ما تدل عليه مادة قوله . ولما تشوف السامع إليه بالتعبير بما ذكر ، بينه بقوله : { سلاماً } ودل على دوامه بتكريره فقال : { سلاماً * } أي لا يخطر في النفس ولا يظهر في الحس منهم قول إلا دالاًّ على السلامة لأنه لا عطب فيها أصلاً ، و{[62105]}ساقه مساق الاستثناء المتصل دلالة على أنه إن كان فيها لغو فهو ذلك حسب ، وهو ما يؤمنهم وينعمهم ويبشرهم مع أنه دال على حسن العشرة وجميل الصحبة وتهذيب الأخلاق وصفاء المودة .


[62105]:- زيد من ظ.