{ إلا قيلا سلاما سلاما } القيل القول ، والاستثناء منقطع ، لأن السلام لم يندرج تحت اللغو التأثيم ، أي لكن يقولون قيلا ، أو يسمعون قيلا ، أو إلا أن يقولوا : سلاما سلاما ، واختار هذا الزجاج ، أو إلا قيلا سلموا سلاما سلاما ، والمعنى : أنهم لا يسمعون إلا تحية بعضهم البعض ، قال عطاء :يحيي بعضهم بعضا بالسلام : وقيل : إنهم يفشون سلاما بينهم فيسلمون سلاما بعد سلام ، وقيل : تسلم الملائكة عليهم ، أو يرسل الرب بالسلام إليهم ، وقيل إن قولهم يسلم من اللغو والأول أولى ، وقيل : إن الاستثناء متصل ، وهو بعيد جدا ، وقرئ سلام سلام بالرفع ، وقيل : يجوز الرفع على معنى سلام عليكم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.