سورة   النجم
آية 38
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

فماذا في صحف موسى ، وإبراهيم الذي وفى ? فيها :

( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) . .

فلا تحمل نفس حمل أخرى ؛ لا تخفيفا عن نفس ولا تثقيلا على أخرى . فلا تملك نفس أن تتخفف من حملها ووزرها . ولا تملك نفس أن تتطوع فتحمل عن نفس شيئا !

الآية السابقة الآية التالية
 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

{ ألا تزر وازرة وزر أخرى } [ آية 165 الأنعام ص 251 ] .

الآية السابقة الآية التالية
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

أن لا تزر وازرةٌ وزر أخرى : لا تحمل نفس ذنب نفس أخرى ، كل إنسان يؤخذ بذنبه .

لقد اتفقت الأديان على أنه لا تحمل نفسٌ ذنوبَ نفسٍ أخرى .

الآية السابقة الآية التالية
 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

{ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }أي : كل عامل له عمله الحسن والسيئ .

الآية السابقة الآية التالية
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

ثم بين ذلك فقال { ألا تزر وازرة وزر أخرى } أي لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها

الآية السابقة الآية التالية
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

ثم فسر الذي في الصحف أو استأنف بقوله : { ألا تزر } أي تأثم وتحمل { وازرة } أي نفس بلغت مبلغاً تكون فيه حاملة { وزر أخرى * } أي حملها الثقيل من الإثم ، يعني فمن يحمل عنه أثم أحد الشقين الذي لزمه فلا بد أن يكون آثماً وهما قبل التولي وما بعده .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

{ أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ( 38 ) وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى ( 39 ) }

أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها ، ووزرها لا يحمله عنها أحد ،

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

قوله : { ألا تزر وازرة وزر أخرى } ذلك مما أخبر الله أنه في صحف موسى وإبراهيم . وهو أن كل نفس ظلمت نفسها بإثم أو ذنب أو شرك فإنما عليها وزر ذلك ولا يحمله عنها أحد غيرها . فكل نفس آثمة إنما إثمها عليها .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر