تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} (38)

{ ألا تزر وازرة وزر أخرى } وكانوا يأخذون القريب بذنب القريب ، والجار بذنب الجار ، وقيل : الصبر على ذبح ولده ، وعلى نار نمرود ، وقيامه بأضيافه وخدمته إيَّاهم بنفسه ، وأنه كان يخرج كل يوم يمشي فرسخاً يرتاد ضيفاً فإن وافقه أكرمه وإلا نوى الصوم ، وقيل : وفى سهام الإِسلام وهي ثلاثون عشر سهماً في التوبة وعشرة التائبون في الأحزاب { إن المسلمين } [ الأحزاب : 35 ] وعشرة في المؤمن { قد أفلح المؤمنون } [ المؤمنون : 1 ] ، وروي عنه : " فسماه الله خليله . . . . يقول إذا أصبح أو أمسى : { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } [ الروم : 17 ] ، إلى قوله : { وحين تظهرون } [ الروم : 18 ] "