سورة   القلم
آية 15
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (15)

ثم يعقب على هذه الصفات الذاتيه بموقفه من آيات الله ، مع التشنيع بهذا الموقف الذي يجزي به نعمة الله عليه بالمال والبنين :

( أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال : أساطير الأولين ) . .

وما أقبح ما يجزي إنسان نعمة الله عليه بالمال والبنين ؛ استهزاء بآياته ، وسخرية من رسوله ، واعتداء على دينه . . وهذه وحدها تعدل كل ما مر من وصف ذميم .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (15)

إذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها ، وقال : هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم . وفي هذه الآيات تحذير المسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة .

الآية السابقة الآية التالية
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (15)

{ إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } أي جعل مجازاة النعم التي خولها من البنين والمال ، الكفر بآياتنا . وقيل : معناه ألأن كان ذا مال وبنين تطيعه . ومن قرأ على الخبر فمعناه : لا تطع كل حلاف مهين ، لأن كان ذا مال وبنين ، أي : لا تطعه لماله وبنيه ، { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (15)

قوله : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } هذا الشرير الظلوم الشقي ، إذا سمع آيات القرآن تتلى عليه ، بادر التكذيب والجحود على سبيل المكابرة والاستنكاف ، فقال : ذلك ضرب من قصص الأولين السابقين وخرافاتهم .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر