فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ} (15)

{ إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ( 15 ) }

قابل ما أنعمت عليه به من المال والبنين ، بالتكبر والجحود والاستهزاء بآياتي ، فإذا سمعها قال : هي من اختلاق وخرافات الأولين ، وأباطيل السابقين .

وكثير من المفسرين على أن الموصوف بهذه الصفات هو الوليد بن المغيرة ، وفيه كذلك نزل قول الله تعالى : { فقال إن هذا إلا سحر يؤثر . إن هذا إلا قول البشر }{[7492]} . بعد قوله سبحانه : { وجعلت له مالا ممدودا . وبنين شهودا . ومهدت له تمهيدا . ثم يطمع أن أزيد . كلا إنه كان لآياتنا عنيدا }{[7493]} .


[7492]:- سورة المدثر. الآيتان: 24، 25.
[7493]:- سورة المدثر. الآيات: من 12 إلى 16.