{ إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ( 15 ) }
قابل ما أنعمت عليه به من المال والبنين ، بالتكبر والجحود والاستهزاء بآياتي ، فإذا سمعها قال : هي من اختلاق وخرافات الأولين ، وأباطيل السابقين .
وكثير من المفسرين على أن الموصوف بهذه الصفات هو الوليد بن المغيرة ، وفيه كذلك نزل قول الله تعالى : { فقال إن هذا إلا سحر يؤثر . إن هذا إلا قول البشر }{[7492]} . بعد قوله سبحانه : { وجعلت له مالا ممدودا . وبنين شهودا . ومهدت له تمهيدا . ثم يطمع أن أزيد . كلا إنه كان لآياتنا عنيدا }{[7493]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.