في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

ثم سؤال لإيقاظ القلوب إلى هول العذاب وصدق النذير :

( فكيف كان عذابي ونذر ? ) . .

ولقد كان كما صوره القرآن . كان عذابا مدمرا جبارا . وكان نذيرا صادقا بهذا العذاب .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

ونذُر : جمع نذير بمعنى إنذار .

انظروا كيف كان العذابُ الذي حلّ بهم ما أشدَّه ، وما أفظع إنذاري لهم بما أحللته بهم . وقد تقدمت قصة نوح في أكثرَ من سورة وذكر في القرآن في ثلاثةٍ وأربعين موضعا .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } استفهام تعظيم وتعجيب أي كانا على كيفية هائلة لا يحيط بها الوصف ، و النذر مصدر كالإنذار ، وقيل : جمع نذير بمعنى الإنذار ، وجعله بعضهم بمعنى المنذر منه ، وليس بشيء ، وكذا جعله بمعنى المنذر ، وكان يحتمل أن تكون ناقصة فكيف في موضع الخبر ؟ وتامة فكيف في موضع الحال ؟