في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

16

هنا يجيء القول الفصل ، فينهي كل قول : ( قال : لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد - ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) . . فالمقام ليس مقام اختصام . وقد سبق الوعيد محددا جزاء كل عمل . وكل شيء مسجل لا يبدل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

قال تعالى للكافرين وقرنائهم : لا تختصِموا لديَّ في هذا الموقف ، وقد قدّمتُ إليكم في الدنيا وعيداً على الكفر مع رسُلي إليكم فلم تؤمنوا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

قال الله تعالى مجيبًا لاختصامهم : { لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ } أي : لا فائدة في اختصامكم{[833]}  عندي ، { و } الحال أني قد { قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ } أي : جاءتكم رسلي بالآيات البينات ، والحجج الواضحات ، والبراهين الساطعات ، فقامت عليكم حجتي ، وانقطعت حجتكم ، وقدمتم علي بما أسلفتم من الأعمال التي وجب جزاؤها .


[833]:- كذا في ب، وفي أ: خصامكم.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

{ لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد } حذرتكم العقوبة في الدنيا على لسان الرسل

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

قوله : { لا تختصموا لدي } بعد أن يختصم الآدمي الظالم لنفسه ، وقرينه الشيطان إذ يقول الأول : هذا الذي أضلني عن الذكر ، ويتبرأ منه الآخر ، يقول الرب جل وعلا : { لا تختصموا لدي } يخاطب بذلك المشركين الخاسرين وقرناءهم من الشياطين الذين أضلوهم { وقد قدمت إليكم بالوعيد } يعني وقد أعذرت إليكم بما بينته لكم من البراهين والدلائل مما حوته الكتب المنزلة وما جاء به النبيون المرسلون الذين أنذروكم لقاء يومكم هذا .