في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

وقد كانوا مع الإشفاق والحذر والتقوى يدعون الله : ( إنا كنا من قبل ندعوه ) . . وهم يعرفون من صفاته البر بعباده والرحمة بعبيده : ( إنه هو البر الرحيم ) . .

وكذلك ينكشف سر الوصول في تناجي هؤلاء الناجين المكرمين في دار النعيم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

البر : الواسع الاحسان .

إنا كنّا نعبده في الدنيا ، ونسأله أن يمنَّ علينا بالمغفرة و الرحمة ، فاستجابَ لنا وأعطانا مآلنا ، إنه هو المُحسِن الواسعُ الرحمة والفضل .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

قوله : { إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم } أي كنا في الدنيا نعبد الله ونتضرع إليه بالدعاء لغفر لنا وليكتب لنا النجاة { إنه هو البر الرحيم } البر بمعنى الصادق ، من البر ، بالكسر وهو الخير والفضل{[4359]} والبر الرحيم ، أي اللطيف أو الصادق فيما وعد ، والرحيم بعباده المؤمنين فلا يعذبهم عقب توبتهم{[4360]} .


[4359]:المصباح المنير جـ 1 ص 49.
[4360]:تفسير القرطبي جـ 17 ص 67-70 وتفسير الطبري جـ 27 ص 17، 18.