في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (19)

( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون . فأصبحت كالصريم ) . .

فلندع الجنة وما ألم بها مؤقتا لننظر كيف يصنع المبيتون الماكرون .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (19)

طائفٌ من ربك : عذاب من الله ، فقد أرسل عليها صاعقة من السماء فأحرقها .

فأرسل الله عليها آفة أحرقتْها وهم نائمون لا يدرون ماذا جرى لها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (19)

{ فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون } أي انزل الله عليها نارا أحرقتها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (19)

فجاؤوها ليلا فرأوا الجنة مسودة قد طاف عليها طائف من ربك وهم نائمون . قيل : الطائف جبريل عليه السلام ، على ما تقدم ذكره . وقال ابن عباس : أمر من ربك . وقال قتادة : عذاب من ربك . ابن جريج : عتق من نار خرج من وادي جهنم . والطائف لا يكون إلا بالليل ، قاله الفراء .

الثالثة- قلت : في هذه الآية دليل على أن العزم مما يؤاخذ به الإنسان ؛ لأنهم عزموا على أن يفعلوا فعوقبوا قبل فعلهم . ونظير هذه الآية قوله تعالى : " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم{[15258]} " [ الحج : 25 ] . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) قيل : يا رسول الله ، هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : ( إنه كان حريصا على قتل صاحبه ) . وقد مضى مبينا في سورة " آل عمران " عند قوله تعالى : " ولم يصروا على ما فعلوا{[15259]} " [ آل عمران : 135 ] .


[15258]:راجع جـ 12 ص 34.
[15259]:راجع جـ 4 ص 215.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (19)

قوله : { فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون } المراد بالطائف نار . أي أتت على جنتهم من عند الله نار أحرقت كل زرعهم وثمارهم حال كونهم نائمين .