مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (19)

ثم قال تعالى : { فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون } طائف من ربك أي عذاب من ربك ، والطائف لا يكون إلا ليلا أي طرقها طارق من عذاب الله ، قال الكلبي : أرسل الله عليها نارا من السماء فاحترقت وهم نائمون فأصبحت الجنة كالصريم .