النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (19)

{ فطاف عليها طائفٌ مِن ربِّك وهم نائمونَ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أمر من ربك ، قاله ابن عباس .

الثاني : عذاب من ربك ، قاله قتادة .

الثالث : أنه عنق من النار خرج من وادي جنتهم ، قاله ابن جريج .

{ وهم نائمون } أي ليلاً وقت النوم ، قال الفراء : الطائف لا يكون إلا ليلاً .