في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

إنه خلق من ماء دافق

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

ماء دافق : ماء مندفع بسرعة .

وأنه خُلق من ماءٍ دافق فيه ملايين الحُوينات التي لا تُرى بالعين المجردة ، فالذي خلقه على هذه الأوضاع قادرٌ على أن يُعيدَه إلى الحياة الأخرى .

فلينظر الإنسانُ ويفكّر في مبدأ خلْقه . لقد خلقه الله من ماءٍ متدفق ، من مَنِيٍّ فيه ملايينُ المخلوقات التي لا تُرى بالعين المجردة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

ثم بين فقال { خلق من ماء دافق } مدفوق مصبوب في الرحم يعني النطفة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

ثم قال : " خلق " وهو جواب الاستفهام " من ماء دافق " أي من المني . والدفق : صب الماء ، دفقت الماء أدفقه دفقا : صببته ، فهو ماء دافق ، أي مدفوق ، كما قالوا : سر كاتم : أي مكتوم ؛ لأنه من قولك : دفق الماء ، على ما لم يسم فاعله . ولا يقال : دفق الماء{[15927]} . ويقال : دفق اللّه روحه : إذا دعي عليه بالموت . قال الفراء والأخفش : " من ماء دافق " أي مصبوب في الرحم . الزجاج : من ماء ذي اندفاق . يقال : دارع وفارس ونابل ، أي ذو فرس ، ودرع ، ونبل . وهذا مذهب سيبويه . فالدافق هو المندفق بشدة قوته . وأراد ماءين : ماء الرجل وماء المرأة ؛ لأن الإنسان مخلوق منهما ، لكن جعلهما ماء واحدا لامتزاجهما . وعن عكرمة عن ابن عباس : " دافق " لزج .


[15927]:بل يقال ذلك، ونقله صاحب اللسان عن الليث. وانظره أيضا في المصباح المنير للفيومي.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ} (6)

قوله : { خلق من ماء دافق } خلق الإنسان من مني دافق ، أو مدفوق أي مصبوب في الرحم . من الدفق وهو الصب .