في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

وما كان للمؤمنين من ذنب عندهم ولا ثأر : ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد . الذي له ملك السماوات والأرض . والله على كل شيء شهيد ) . . فهذه جريمتهم أنهم آمنوا بالله ، العزيز : القادر على ما يريد ، الحميد : المستحق للحمد في كل حال ، والمحمود بذاته ولو لم يحمده الجهال ! وهو الحقيق بالإيمان وبالعبودية له .

/خ9

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

ما نقموا منهم : ما أنكروا عليهم ، وعابوهم .

وما كان للمؤمنين من ذنْبٍ عندهم ، ولا انتقموا منهم ، إلا لأنهم آمنوا بالله العزيزِ ، الغالبِ الذي لا يُضام مَنْ لاذَ به ، الحميدِ في جميع أقواله وأفعاله .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد } أي ما أنكروا عليهم ذنبا الا ايمانهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

قوله تعالى : " وما نقموا منهم " وقرأ أبو حيوة " نقموا " بالكسر ، والفصيح هو الفتح ، وقد مضى في " التوبة " القول{[15906]} فيه : أي ما نقم الملك وأصحابه من الذين حرقهم . " إلا أن يؤمنوا " أي إلا أن يصدقوا . " بالله العزيز " أي الغالب المنيع . " الحميد " أي المحمود في كل حال .


[15906]:راجع جـ 8 ص 207.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (8)

{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله } أي : ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا أنهم آمنوا بالله وهذا لا ينبغي أن ينكر فإن قيل : لم قال : { أن يؤمنوا } بلفظ المضارع ولم يقل : { آمنوا } بلفظ الماضي لأن القصة قد وقعت ؟ فالجواب أن التعذيب إنما كان على دوامهم على الإيمان ولو كفروا في المستقبل لم يعذبوهم فلذلك ذكره بلفظ المستقبل فكأنه قال : إلا أن يدوموا على الإيمان .