ثم قال : { وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ } أي : تطع منكن الله ورسوله { وَتَعْمَلْ صالحا } يعني : تعمل بالطاعات فيما بينها وبين ربّها { نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ } يعني : ثوابها ضعفين { وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } يعني : ثواباً حسناً في الجنة . قرأ حمزة والكسائي : { وَيَعْمَلْ صالحا } بالياء ، وقرأ الباقون بالتاء . فمن قرأ بالياء فللفظ { مَنْ } لأن لفظها لفظ واحد مذكر . كما اتفقوا في قوله : { وَمَن يَقْنُتْ } . ومن قرأ بالياء ذهب إلى المعنى ، وصار { منكن } فاصلاً بين الفعلين . وقرأ حمزة والكسائي { يؤتها } بالياء يعني : يؤتها الله . وقرأ الباقون بالنون على معنى الإضافة إلى نفسه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.