في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

وقد كانوا مع الإشفاق والحذر والتقوى يدعون الله : ( إنا كنا من قبل ندعوه ) . . وهم يعرفون من صفاته البر بعباده والرحمة بعبيده : ( إنه هو البر الرحيم ) . .

وكذلك ينكشف سر الوصول في تناجي هؤلاء الناجين المكرمين في دار النعيم .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

25

المفردات :

البرّ : الواسع الإحسان .

التفسير :

28- { إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .

إنا كنا من قبل في الدنيا نعبده سبحانه ، ونتبتل إليه ، ونتلذذ بالتقرب إليه ، وطاعته ودعائه وعبادته ، وهو سبحانه ( بر ) عظيم الفضل والمن والنعمة ، ( رحيم ) واسع الرحمة .

قال تعالى : { ورحمتي وسعت كل شيء . . . } ( الأعراف : 156 ) .

وفي الحديث الشريف : " قسم الله الرحمة مائة جزء ، أنزل جزءا واحدا في الدنيا يتراحم به الناس ، وادّخر تسعة وتسعين جزءا يرحم الله بها عباده يوم القيامة " iv .

فما أعظم رحمته وفضله ، قال تعالى : { كتب ربكم على نفسه الرحمة . . . } ( الأنعام : 54 ) .

وفي الحديث القدسي : " إنَّ رحمتي سبقت غضبي " .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم ، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا ، إنه هو البَرُّ الرحيم . فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة ، ووقانا مِن سخطه والنار .