في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

فلما ذكر الله هذه المعبودات الثلاثة معجبا منها ومن عبادتها كما تفيد صيغة السؤال ولفظه :

( أفرأيتم اللات والعزى . ومناة الثالثة الأخرى ? ) . .

والتعجيب والتشهير واضح في افتتاح السؤال : ( أفرأيتم ? )وفي الحديث عن مناة . . الثالثة الأخرى . .

لما ذكر الله هذه المعبودات عقب عليها باستنكار دعواهم أن لله الإناث وأن لهم الذكور :

ألكم الذكر وله الأنثى ? تلك إذن قسمة ضيزى . .

مما يوحي بأن لهذه المعبودات صلة بأسطورة أنوثة الملائكة ، ونسبتها إلى الله سبحانه . مما يرجح ما ذكرناه عنها . وقد كانوا هم يكرهون ولادة البنات لهم . ومع هذا لم يستحيوا أن يجعلوا الملائكة إناثا - وهم لا يعلمون عنهم شيئا يلزمهم بهذا التصوير . وأن ينسبوا هؤلاء الإناث إلى الله !

والله - سبحانه - يأخذهم هنا بتصوراتهم وأساطيرهم ؛ ويسخر منها ومنهم : ( ألكم الذكر وله الأنثى ? ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

19

21- { أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى } .

أي : أتجعلون لله ولدا وهو منزه عن الصاحبة والولد ؟ وتختارون أن يكون ولده أنثى وأنتم تكرهون الأنثى ؟

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

{ أَلَكُمْ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى ( 21 ) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى ( 22 ) إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى ( 23 ) }

أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه ، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم ؟