الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

وأمَّا { ومناة } فكانت بالمشلل من قديد ، وكانت أعظم هذه الأوثان عندهم ، وكانت الأوس والخزرج تهل لها ، ووقف تعالى الكُفَّارَ على هذه الأوثان ، وعلى قولهم فيها : إنها بنات اللَّه ، فكأَنَّه قال : أرأيتم هذه الأوثانَ وقولَكُمْ : هي بناتُ اللَّه { أَلَكُمُ الذكر وَلَهُ الأنثى } .